السلام عليكم ورحمه الله و بركاته ...
الرساله السابقه ما هي إلا خاطلره من خواطر الفكر و حيره من محيرات الزمن الذي نعيشه ، بين ما نصبو اليه من حياه كريمه في ملكوت سيد عظيم لا نوفيه حقه .
و متطلبات ورغبات و شهوات و رفقاء سؤ علي الطريق الطويل الي نهايه ذلك الجسر الممتد الي أول الطريق لذلك السيد العظيم الذي يُحسن ضيافتنا في ملكوته الواسع .
في بدايه الأمر لي مطلق الحريه في التفاوض و التفاهم و التصالح مع عدوي ... ولكن مع عدو سيدي ...فلا و الف لا .
وكي لا تكل و تمل معي من اللف و الدوران الذي اعتاد عليه فلاسفه الزمان و حكماء المكان في بيان المطلوب و ابداء المرغوب ؛ كي تصبح لديهم المساحات الواسعه للهروب من المسئوليه أمام الآخرين . هل دوله اسرائيل معاديه لفلسطين ...ام لسوريا أم لمصر أم ...الخ..أم هي دوله معاديه لله .
إذا اتفقنا علي تحديد عداوتها لمن ؟ عرفنا نحن موقفنا منها و بالتالي أصبح لدينا قاعده ننطلق منها في الحوار و النقاش و توحيد الهدف من الحديث ...كي لا نسبح في الفراغ ... و نغوص الي أعماق لا قرار لها .
الكيان الصهيوني كيان معادي لله كيان لا مله له ولا دين و بالتالي لا يحكمه عـقل و لا شريعه له و لا قانون . فكيف يمكن التعامل معه مادام بهذه الصوره البشعه و الغير مقبوله في اي مله حتي لو كانت مله الكفر بالله ...والله الذي لا إله الا هو ...للتعامل مع من يُنكر و جود الله بالكليه لأهون من التعامل مع هذا الكيان الذي لا يقدر الله حق قدره .
نحن لا نكره الأشخاص و لا نحاسبهم علي نواياهم ... نحن نكره أفعالهم و اعمالهم ... و نرد علي ما يصدر منهم من اعمال وافعال و لا نشير لنواياهم القذره التي يخفونها عن العالم بأسره .
خواطر ...سريعه حول الموضوع
* الأخت الفاضله ماجده المعداوي ...أظن و ضح الآن الهدف ...أما بالنسبه للرتبه فهو لا يستحق لواء بل يستحق أكبر من ذلك بكثير و أعتقد رتبه ( مُشير أول ) قليله عليه .